حقيقة إرسال جنود وخبراء سعوديين إلى أكبر حقول النفط في سوريا

علقت شركة "أرامكو" السعودية على أنباء وصول خبراء تابعين للشركة إلى حقل "العمر" النفطي، الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف دير الزور شرقي سوريا.
Sputnik

"ليست إيران"... مفاجأة في تقرير الأمم المتحدة حول هجمات "أرامكو"
وبحسب موقع قناة "العربية" السعودية نفت شركة "أرامكو" مشاركتها في أية أعمال تنقيب عن النفط في سوريا.

وأكدت الشركة في رد على أسئلة لــ"العربية.نت" عبر البريد الإلكتروني أنها "لا تشارك في أي أعمال تتعلق بالتنقيب والإنتاج". كما ذكرت أرامكو أيضاً أنها لا تشارك بأي أنشطة استثمارية أخرى في سوريا.

كانت وكالة الأناضول التركية قد نشرت خبراً عن وصول خبراء تابعين لشركة أرامكو إلى حقل "العمر" النفطي، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في ريف دير الزور، شرق سوريا.

وذكرت "الأناضول" الجمعة قبل الماضية، أن 15 مهندساً وتقنياً سعودياً ومصرياً وصلوا إلى "حقل العمر"، لـ"تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه"، وهو ما نفته شركة "أرامكو".

يذكر أن حقل "العمر" هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل أحداث عام 2011، نحو 27 ألف برميل يومياً.

وزعمت الأناضول "وصول عشرات الجنود السعوديين إلى حقل "العمر" النفطي الخاضع لسيطرة "ي ب ك/بي كا كا"، في ريف دير الزور، شرقي سوريا".

ونقلت الوكالة التركية عن مصادر وصفتها بـ"مطلعة"، أن "الجنود السعوديين الذي وصلوا إلى الحقل عبر طائرات هليكوبتر؛ مكلفين بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وتبين فيما بعد أنهم تابعين لشركة "أرامكو".

ولفتت إلى أن "وصول الجنود السعوديين تزامن مع وصول نحو 30 شاحنة إلى الحقل تحمل أدوات تنقيب وحفر، دخلت الأراضي السورية من شمالي العراق".

وأشارت المصادر إلى أن "الجنود السعوديين تمركزوا في المدينة السكنية التابعة لحقل العمر، والتي يقطنها جنود أمريكيون".

مناقشة