تعقيبا على هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي، فيصل عبد الساتر:
إن الذين عارضوا، أو لم يسموا حسان دياب لرئاسة الحكومة، هم تيار المستقبل وكتلة اللقاء الديمقراطي والقوات اللبنانية، مضيفا أن الأمور سوف تتضح لاحقا من قبل القوى السياسية عند تشكيل الحكومة.
وبين، عبد الساتر، أن الرئيس المكلف أبدى مرونة واضحة وأرسل رسالة للمتظاهرين الذي بادروا بقطع الطريق عليه ومنهم متظاهرون مؤيدون لتيار المستقبل، مشيرا إلى أن مجموعات الحراك المتضادة فيما بينها والمختلفة لم تبدِ أي نية حسنة تجاه الرسائل التي أرسلها رئيس الحكومة المكلف.
وأرجع المحلل السياسي اللبناني الأمر، إلي وجود مجموعات داخل الحراك مسيسية بالكامل وأخري من الأحزاب التي انقلبت على الحكومة.
وحول فرص نجاح والعوائق أمام الرئيس المكلف حسان دياب، قال الكاتب الصحفي، جوني منير:
إن من الفرص التي قد تساهم في إنجاح الرئيس المكلف أن "حزب الله" اتخذ قرارا بتسهيل عملية التشكيل التي يريدها الرئيس المكلف. وأضاف أن "هذا لا يعني أن الحكومة ستكون سريعة التأليف، وذلك بسبب وجود عدة معوقات تتعلق بالأسماء التي ستتولي الحقائب الوزارية ووجود نية لوجود أسماء حزبية في تشكيل الحكومة".
وأوضح منير، أن أحد أهم المعوقات الرفض السني الواسع والذي انضم إليه البعد الإقليمي، هذا بالإضافة إلي قدرة الحكومة من عدمه على تأمين مساعدات مالية ملحة للبنان التي غالبا ما تأتي من البلدان الخليجية، مستبعدا حصول انتخابات نيابية مبكرة بالرغم من أن الرئيس المكلف طالب بذلك.
من جانبها قالت الباحثة والمتخصصة في الشأن اللبناني ،جيلان جبر:
"إن هناك عدم ثقة بين الشعب والسلطة السياسية، الأمر الذي يتطلب من الرئيس المكلف حسان دياب السرعة في إتخاذ قرارات تعيد الثقة بين الشعب والحكومة، وكذلك عليه أن يتخذ إجراءات تعيد الثقة للمنظمات الدولية بالمؤسسات اللبنانية من أجل إعطاء دفعة مالية لإنقاذ لبنان.
للمزيد تابعوا حلقة "بوضوح" لهذا اليوم...