واتُهم الدكتور أندرو جونسون بتقديم معلومات غير صحيحة في العام الماضي حول استخدامه لمادة هرمون تستوستيرون المحظورة لأسباب طبية في ديسمبر 2018، على لاعب لم يرضى ذكر اسمه، مما أدى إلى معاقبته رياضياً، كما نشر موقع "بي بي سي سبورت".
وأخبر الدكتور جونسون هيئة الإذاعة البريطانية أنه فشل في التقدم بطلب للحصول على مادة توستستيرون حيث أن القصد منها كان علاجي، وكان غير أمين في تقديم طلب بأثر رجعي بهدف التستر على القضية.
ويقول الدكتور جونسون، إنه يتعاون مع التحقيقات التي يجريها كل من اتحاد كرة القدم والمجلس الطبي العام ويجيب دائماً "بالقبول الكامل".
وأضاف: "لقد خذلتكم جميعاً، أعتذر للاعب وأسرته، وللجميع في نادي بوري ومانشستر سيتي أيضاً وزملائي المهنيين والمحترفين وأخيراً أصدقائي وعائلتي" .
ولم يقم نادي مانشستر سيتي باستشارة جونسون منذ أن تم فضح القصة.
ويقول جونسون في ذلك: "لقد عملت كطبيب في نادي مانشستر سيتي، وهذه التهمة تتعلق فقط بحادث منعزل وقع أثناء عملي في بوري، لا أعرف إذا كانت إدارة مانشستر سيتي على حق أم لا".
واتهم اتحاد كرة القدم "فيفا" الدكتور جونسون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخرق قواعد العبث بمراقبة المنشطات، لأنه قدم معلومات غير صحيحة لمنظمة مكافحة المنشطات فيما يتعلق بطلب تقدم به بتاريخ 1 ديسمبر 2018، بخصوص لاعب أعطاه جرعات التوستستيرون، قال فيما بعد أنها كانت بقصد علاجي.
وقد يواجه الدكتور جونسون عقوبة الحظر من ممارسة الرياضة لمدة أربع سنوات في حال ثبتت إدانته.