وتتكون الجزيرة من منزل وحيد تحيط به شجرتان، وقد تحولت إلى مزار للسياح، ويطلق عليها "جزيرة الغرفة الواحدة فقط".
وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 3300 قدم مربع (310 متر مربع)، مما يجعلها أصغر جزيرة مأهولة بالسكان في العالم.
وقامت عائلة سيزلاند بشراء الجزيرة، التي باتت بعد مرور عشرات الأعوام، مزارا سياحيا ذائع الصيت.
ولفتت الجزيرة أنظار المسؤولين في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، لتدخل ضمن الموسوعة كأصغر جزيرة مأهولة في العالم.
وكان لقب أصغر جزيرة في العالم سابقا تحمله جزيرة "صخرة الأسقف" الواقعة قرب سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، قيبل أن ينتقل إلى جزيرة عائلة سيزلاند التي تبلغ مساحتها نصف مساحة الجزيرة الإيطالية.