وقال الوزير: "احتفلنا هذا العام مع الولايات المتحدة الأمريكية، بالذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وكان من المفترض أن يكون العام الذي يحتفل فيه الطرفان بهذه الذكرى السنوية أن يدخلان معا في حقبة جديدة (في العلاقات الثنائية)، لكن للأسف تقوم الولايات المتحدة بشكل مستمر بالضغط على الصين في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاقتصادية والعلمية والتقنية".
وأشار الوزير إلى أن واشنطن تحاول التدخل في شؤون الصين الداخلية.
وأضاف وانغ يي: "أود أن أؤكد مرة أخرى أن الصين تنوي الدفاع بقوة عن مصالحها الأكثر أهمية والحق في التنمية، ولا أحد لديه القدرة على منع سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة من التطور والتحديث".
وأكد وانغ يي، أن بلاده مستعدة دائما لإجراء حوار ومشاورات مع الولايات المتحدة، بشأن التناقضات والخلافات التي تنشأ بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل.
وعلل وانغ يي: "توصلت الصين والولايات المتحدة مؤخرا إلى اتفاق بشأن الجزء الأول من الاتفاقية التجارية والاقتصادية، وهذا يظهر أنه بغض النظر عن المشكلة، يمكن إيجاد حل من خلال الحوار المتكافئ، إذا أظهر الطرفان الإخلاص والتحرك تجاه بعضهما البعض".
هذا وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عامين، ممارسة ضغوط على الصين، حتى تجري تغييرات شاملة في سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، إلى الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلى السوق.
وتنفي الصين دوما الاتهامات الأمريكية بأنها تعمد إلى ممارسات تجارية غير عادلة، وتعهدت بالرد على الإجراءات العقابية الأمريكية بتدابير مماثلة، وهو ما أدى إلى احتدام الحرب التجارية بين البلدين.