ويرى محللون، أن عدد المواليد الآخذ في الانكماش سيؤدي إلى تحويل المزيد من الأموال "المخصصة للرعاية الاجتماعية" إلى دعم التكاليف المتزايدة لرعاية كبار السن، الذين تتزايد أعدادهم ومن شأن ذلك تقويض النمو الاقتصادي، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وفاقت الوفيات عدد المواليد هذا العام بفارق 512 ألفا، وهذه المرة الأولى التي يكون الفارق فيها أكثر من 500 ألف، حيث جرى تسجيل ولادة 864 ألف طفل فقط بينما بلغ عدد المواليد العام الماضي 918 ألفا.
وقال المسؤول عن تجميع البيانات في الوزارة اليابانية، إن هذا هو أكبر انخفاض في عدد المواليد منذ عام 1975، ومن أسبابه تناقص أعداد النساء بين سن 25 و39 عاما.
وتطمح الحكومة في أن يصل معدل المواليد إلى 1.8 في المئة، وهو ما يبدو طموحا جامحا في ضوء تسجيل المعدل نسبة 1.42 في المئة عام 2018.