وعمد مدرس في الصف الخامس إلى تقسيم الفصل حسب الجنس، وجعل الفتيات إلى الخلف، ومنح للجميع سجادات للصلاة، وجعلهم يؤدون الصلاة ويقرؤون القرآن باللغة العربية.
ولكن إدارة المدرسة دافعت عن التصرف، بقولها إنها مجرد "لعبة تبادل أدوار"، حتى يتمكن التلاميذ من التعرف على الثقافات الأخرى، وكيف يعيشون وكيف يمارسون طقوسهم.
وقال ماركوس، والد إحدى الطالبات في المدرسة: "اليوم، جاءت بنتي إلى المنزل، وأخبرتني أنهن أرغمن على الاستلقاء على سجادات الصلاة والصلاة باللغة العربية وقراءة القرآن، وأوقفن في الجزء الخلفي من الفصل، ثم عمدوا بعدها على الرقص على الموسيقى العربية، وتناولوا الكعك العربي، وبنتي قرأت القرآن باللغة العربية، رغم أنها لم تفهم مما قرأته ولا كلمة واحدة".
وطالب ماركوس إدارة المدرسة بضرورة الاعتذار عن تصرفها، وأن تفسر بشكل واضح سبب قيام مدرس الصف بهذا التصرف، وأن يخضع مدير المدرسة والمدرس للتحقيق.
وحظيت تغريدات ماركوس على "تويتر" بانتشار واسع، ما جعل بعض المستخدمين يطالبون بإقالة المسؤولين عن المدرسة بصورة فورية.