وأردف المعلم "يجب أن يٌسأل القادة الأتراك عن جدوى وجود تلك النقاط في تقدم الجيش السوري في تلك المنطقة".
كما قال المعلم "سوريا لا تنكر وجود إيران وحزب الله وخبراء عسكريين من إيران في البلاد، ولكن نرفض استخدام الأمر من قبل إسرائيل لشن عدوان على سوريا".
وأكدت القيادة العامة للجيش السوري أن وحدات من القوات المسلحة تتابع هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب وسط "انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح".
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها: "في الأيام القليلة الماضية تمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية من تطهير ما يزيد عن 320 كيلومترا مربعا وطرد "جبهة النصرة" وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية".
وأضاف البيان أن من القرى والبلدات التي تم تطهيرها (أم تينة – تلدم - أبو شرقي –الصيادة – الشعرة – المديرسة – الربيعة – الخريبة – برنان – البرسة – فروان – قطرة – الحراكي - أبو دفنة - خربة معراتا – فعلول - أبو مكة – الصرمان – السقيعة – كرسنتة – البرج – السرج – سحال –ب ريصة – الفرجة - أم جلال - تل الشيح - أبو حبة – الرفة - تل حران – حران – القراطي – الهلبة - تعل التح - التح – معيصرونة - تل معران – جرجناز – تحتايا - تل السيد جعفر - البلوطة – أم الجبل - تل أبو حامد".
وأكد البيان "إصرار القوات المسلحة على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته وتجدد في الوقت نفسه حرصها على حياة جميع المواطنين المدنيين العزل وتدعوهم إلى الابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين والمسارعة للخروج إلى مناطق تواجد وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته وأشكاله".
وشدد البيان على أن "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما تواجدوا وأن يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه".