واعتبر خبراء صندوق النقد الدولي خلال المناقشات التي استمرت في الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن الأوضاع في السودان لاتزال "صعبة"، لاستمرار العجز المالي وارتفاع مستوى التضخم.
وأشار خبراء صندوق النقد إلى ضرورة إجراء إصلاحات جريئة وشاملة حتى يستقر الاقتصاد ويقوى النمو، وفقا لموقع "سودان تربيون".
وقال رئيس وفد صندوق النقد، دانييل كاندا، إن الحكومة الانتقالية في السودان تواجه تحديات جسيمة.
وأكد أن المناقشات بين فريق الصندوق والسلطات السودانية ركزت على السياسات والإصلاحات اللازمة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وجاءت أبرز اقتراحات الصندوق، بـ "تحرير سعر الصرف، وتعبئة الإيرادات، والإلغاء التدريجي لدعم الوقود"، وفقا للموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي.
وسيتعين كذلك إجراء زيادة كبيرة في التحويلات الاجتماعية، لتخفيف أثر التصحيح على المجموعات الضعيفة.
وحققت السلطات وفقا لكاندا تقدما قويا في وضع حزمة من الإصلاحات الشاملة وشرعت في إقامة حوار جماهيري.
وأعلنت الحكومة السودانية قبل يومين تشكيل لجنة لمناقشة خيارات رفع الدعم عن المحروقات كأحد المخارج من الوضع الاقتصادي الخانق.