موسكو – سبوتنيك. بدأ العمل باتفاقية السماء المفتوحة منذ عام 2002، التي وقع عليها نحو 30 دولة، وتنص على السماح للطائرات غير المسلحة بالتحليق في مطارات دول أخرى.
وتقوم الدول الموقعة على الاتفاقية باستخدام طائراتها للقيام بعمليات استطلاع لمراقبة العمليات العسكرية ومعاهدة الحد من التسلح، ومراقبة منشآت تسمح الاتفاقية بمراقبتها.
في أكتوبر/ تشرين الأول، قال إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إن البيت الأبيض يفكر في ترك المعاهدة. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" آنذاك أن الرئيس دونالد ترامب قد وقع بالفعل وثيقة تشير إلى نية الولايات المتحدة للمغادرة.
وقال غروشكو عندما سئل عما ستفعله روسيا إذا غادرت الولايات المتحدة "سنتخذ قرارًا بناءً على مصالحنا الوطنية. على أي حال، يمكننا القول إن هذه ستكون ضربة أخرى للأمن الأوروبي".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تخطر روسيا بقرارها الخروج من المعاهدة.