موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا: "يدور الحوار هذه المرة حول المشكلات التي يواجهها ممثلو وزارة الدفاع الروسية. يجبر الضباط الروس الذين تم اختيارهم وتعيينهم بشكل تنافسي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في وحدات السكرتارية، التي تتعامل مع القضايا العسكرية في الأمانة، على الانتظار مدة أشهر لإصدار تأشيرة أمريكية. النظر في بعض طلبات التأشيرة يتجاوز أحيانا مدة سنة كاملة".
وأضافت زاخاروفا مؤكدة: "جدير بالذكر، أن هذا كله يحدث بتواطؤ واضح مع الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، الذي يتجاهل في الواقع انتهاك الولايات المتحدة للميثاق، والاتفاق بشأن موقع الخدمات المركزية للأمم المتحدة".
ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى التخريب المستمر الذي تمارسه واشنطن ضد الموظفين الروس في أمانة الأمم المتحدة بنيويورك.
وسبق أن رفضت الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول لعدد من المسؤولين الروس، من أجل المشاركة باجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت بمقر المنظمة في نيويورك من 24 إلى 30 أيلول/ سبتمبر 2019، بحجة مشاكل تقنية تتعلق بمواعيد تقديم الطرف الروسي للوثائق، فيما أكدت الخارجية الروسية أن تلك الأسباب عارية عن الصحة تماما، وأن الوثائق تم تقديمها في الموعد الذي حدده الدبلوماسيون الأمريكان.
هذا وقدمت روسيا رسميا إلى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً إجرائيا يقتضي نقل عمل هذه الهيئة من نيويورك إلى فيينا أو إلى جنيف، وذلك على خلفية سياسة إصدار التأشيرات غير الودية، التي تنتهجها الولايات المتحدة.