جاءت تصريحات الحلفي في بيان نشره موقع "بغداد اليوم" أوضح فيه "أن أبناء الشعب العراقي يعرفون جيدا من هم أعضاء كتلة سائرون، ويعلمون أنهم انبثقوا من رحم المعاناة والمقاومة للظلم والفاسدين".
واستنكر الحلفي أن "عددا من الشخصيات السياسية التي لا ترغب بالاصطفاف مع المتظاهرين تحاول بشتى الطرق زرع الفرقة بين كتلة سائرون وبين أبناء الشعب العراقي، كما أن هذه الشخصيات تتعامل مع بعض الإعلاميين المرتزقة لفبركة أخبار ولقاءات لا أساس لها من الصحة، لتحقيق مطامع رخيصة وكسب تأييد زائف".
وشدد الحلفي، على أن "كتلته ملتزمة بتخويل أبناء الشعب العراقي في اختيار رئيس الحكومة المقبل كونهم مصدر السلطات وشرعيتها"، مبينا أن "سائرون لم ولن تعقد أي اجتماعات جانبية مع أي جهة سياسية لاختيار مرشح الرئاسة القادم".
وكانت كتلة "سائرون" البرلمانية قد أرسلت خطابا إلى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح تقول فيه إنها الكتلة الأكبر في البرلمان. يأتي خطاب كتلة سائرون بعد كشف مصدر أن رئاسة البرلمان العراقي، سلمت رئيس الجمهورية خطابا بشأن الكتلة الأكبر في البرلمان.
اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واتسع نطاقها لتصبح أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003، وقبل البرلمان العراقي، في بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، لتبدأ بعدها مشاروات حزبية ونيابية من أجل تشكيل حكومة جديدة.