وجاء في بيان للكرملين أنه "تم مناقشة الوضع في ليبيا، وركز الجانبان على ضرورة التسوية السلمية للأزمة، وفي هذا الصدد تم الإعراب عن تأييد جهود المجتمع الدولي لتحقيق التسوية الليبية بوساطة الأمم المتحدة".
وكشف بوتين أن روسيا على اتصال مع المشير خليفة حفتر وكذلك مع فايز السراج في ليبيا.
وأضاف "بالطبع، نحن نعرف الوضع ، ونعلم أن الدول المختلفة تحتفظ بعلاقات مع كلا الطرفين المتنازعين، ومستوى هذه العلاقات مختلف. نحن، الجانب الروسي، على اتصال مع حكومة السيد السراج، ونحن على اتصال مع المشير حفتر".
وتعاني ليبيا منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
وتتواصل منذ أبريل/ نيسان الماضي معارك بين قوات الجيش وقوات الوفاق بمحيط العاصمة طرابلس منذ أطلق حفتر عملية عسكرية لـ"تحريرها" ممن يصفهم بالإرهابيين، فيما تصف الوفاق قوات الجيش بالمعتدية على الشرعية.