وأكد البيان، أن "ما يحصل اليوم من أزمات تعصف بالدولة هو نتاج معادلة حكم 2018 الهشة، وأن إعادة صياغتها بوجوه جديدة سيدخل البلاد بدوامة الفوضى والتدويل".
وكان مرشح تحالف البناء لرئاسة الحكومة العراقية قصي السهيل، أعلن أمس الأربعاء، اعتذاره عن التكليف برئاسة الوزراء، وذلك في كتاب بخط يده، فيما قرر التحالف ترشيح محافظ البصرة، أسعد العيداني، لمنصب رئاسة الوزراء خلفاً لعادل عبد المهدي.
واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واتسع نطاقها لتصبح أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. وقبل البرلمان العراقي، في بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، لتبدأ بعدها مشاروات حزبية ونيابية من أجل تشكيل حكومة جديدة. ويواصل المحتجون تظاهراتهم، مطالبين بالإطاحة بالنخبة السياسية، التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.