ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم، الجمعة، أن منظمين أمريكيين اقترحوا إلزام الطائرات المسيّرة الخاصة (الدرونز) باستخدام نظام لتحديد الهوية عن بعد، ما يشبه رخصة إلكترونية للتعريف بالطائرة.
وأوضحت أن الاقتراح الذي تقدمت به إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لفترة انتظار تمتد لشهرين، يتم خلالها تلقي التعليقات والاعتراضات قبل تبني حكم نهائي، خاصة وأن الطائرات المسيّرة تعد قطاعا سريع النمو في عالم النقل؛ حيث يوجد نحو 1.5 مليون طائرة مسيّرة و160 ألف طيّار عن بعد مسجلين لديها.
وأشارت الصحيفة بأن الاقتراح الحالي مفاده العمل بنظام تحديد الهوية عن بعد يشمل جميع الطائرات الخاصة، التي يبلغ وزنها 250 غراماً على الأقل. وذكر مسؤولون أن التنظيم الجديد يساعد على كشف تهديدات محتملة، وبالتالي يسمح للمسؤولين الأمنيين بمواجهتها.
وبحسب الاقتراح المقدم، فإن هذا الشرط الأساسي سيمكّن المسؤولين من تحديد هوية أي طائرة مسيّرة وهوية مشغّلها، وبالتالي مساعدة وكالات الأمن على اتخاذ قرار فيما إذا كان هناك حاجة لاتخاذ إجراءات للتقليل من أي خطر ملموس على الأمن أو السلامة.