موسكو - سبوتنيك. وحصل مشروع القرار على موافقة 134 دولة، وعارضته 9 دولة، وامتنعت 28 دولة أخرى عن التصويت.
وينتمي "الروهينغا" إلى عائلة الشعوب الهندية، ويقطنون في ولاية أراكان (راخين)، الواقعة في غرب ميانمار؛ وبحسب التقديرات لعام 2012، تبلغ أعدادهم في الولاية نحو 800 ألفا.
وأكدت الأمم المتحدة في عام 2013 أن هذه المجموعة العرقية واحدة من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، وتعاني مشن حرمانها من الجنسية بموجب قانون ميانمار.
وقتل خلال الفترة من 25 إلى 27 آب/أغسطس الماضي، أكثر من 100 شخص في اشتباكات مسلحة، من بينهم أكثر من عشرة من ضباط الشرطة والأفراد العسكريين.
كما وصل عدد اللاجئين منهم، وفقا لإحصائيات سابقة للمفوضية، إلى 87 ألف لاجئ.
وتظل أحداث العنف في ميانمار في دائرة الضوء، منذ 2012، عندما أجبر نحو 100 ألف من مسلمي الروهينغيا على الفرار من منازلهم نحو الحدود البنغالية، حيث يقيم معظمهم منذ ذلك ذلك التاريخ وحتى الآن، في مخيمات اللجوء في بنغلاديش.