ووفقا لصيحفة الشروق" الجزائرية، فإن محند أوسعيد بلعيد استقال من رئاسة حزب الحرية والعدالة، أمس السبت، بعد موافقة المجلس الوطني المنعقد في دورته العادية الثالثة عشر.
تولى محمد السعيد إدارة المركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت (1973-1974)، وإدارة يومية "الشعب" (1976-1980)، ثم مديرا عاما لوكالة الأنباء الجزائرية (1981-1982)، ومديرا للصحافة والإعلام، والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية (1982-1983).
كما عمل محمد السعيد وزيرا مستشارا في سفارة الجزائر بالسعودية، ومثّل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي (1983-1986)، وكان سفيرا لدى دولة البحرين (1986-1989). وحاضَرَ في المعهد الدبلوماسي العُماني بمسقط (1992-1998.
عُيِّن في حكومة عبد المالك سلال وزيرا للاتّصال خلال الفترة من سبتمبر 2012 إلى سبتمبر 2013. كما أسس بلعيد رفقة طالب الإبراهيمي “حركة الوفاء والعدل”، لكن السلطات رفضت منحه الترخيص القانوني.
وقبيل انتخابات 2009 أسس محمد السعيد حزبا جديدا هو “حزب العدالة والحرية”، وانتخب رئيسا له في 28 جانفي 2012، كما ترشح لرئاسيات 9 أفريل بصفة مستقلة وحل في المركز السادس في هذه الانتخابات بحصوله على 0.92 من الأصوات.