وأظهر "مسح تنمية الشباب السعودي لعام 2019" انحصار نسبة المؤيدات لفكرة الادخار بغرض الزواج في 0.4%، في وقت أيده 34.82% من الذكور، بينما لم يتجاوز معدل التأييد من الجنسين 28.38%.
السبب الأول
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن النسبة الأكبر للأسباب الرئيسية للادخار جاءت للجنسين تحسبا لأي طارئ، (39.69%)، وتفوقت الإناث بنسبة 58.80% في ذلك، فيما أيد ما نسبته 35.28% من الذكور.
وتفوقت النساء في التصويت على الادخار لـ "أسباب أخرى" بنسبة 33.53% من الإناث، والتي صوت لها الذكور بنسبة 10.51%، فيما بلغ المعدل المشترك للجنسين لهذا السبب 14.82%.
وتفوق الذكور في سبب الادخار بغرض السكن بنسبة 19.38%، فيما صوتت لها النساء بنسبة 7.27%، وبلغ المعدل للجنسين على ذات السبب 17.11%.
الرضا عن العمل
أظهرت نتائج المسح أن نسبة الشباب المشتغلين الراضين عن عملهم الحالي بشكل تام بلغت (23.54%)، ولم يواجه 54.12% من الشباب المشتغلين أي صعوبات في أثناء العمل (الحالي أو السابق).
وبلغت نسبتهم حسب الجنس (54.67% من الذكور مقابل 51.47% من الإناث)، مقابل 45.88% واجهوا صعوبات في أثناء العمل.
وبحسب الهيئة، يهدف المسح إلى توفير العديد من المؤشرات المهمة حول واقع الشباب في النواحي الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية، وإبراز القضايا والتحديات التي تواجه الشباب، واتاحة الفرصة للتعرف على احتياجاتهم، واستخراج العديد من المؤشرات والمقاييس.