القاهرة – سبوتنيك. ونفى مكتب السراج، صحة ما يتم تداوله من مقاطع فيديو تظهر مقاتلين سوريين في معسكرات تابعة لقوات الوفاق في طرابلس.
وأشار مكتب السراج إلى أنه لا يوجد أي مقاتلين سوريين في أي معسكرات تابعة لقوات الوفاق بطرابلس أو أي مدينة ليبية أخرى.
وذكر المكتب في بيان اليوم الأحد "ينفي المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لحفتر وداعميه، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا".
وأضاف البيان "تم التثبت من قبل القنوات الإخبارية المحلية والدولية وتأكد بأن هذه التسجيلات التقطت في مدينة إدلب السورية".
وتابع البيان "تؤكد حكومة الوفاق الوطني ملاحقتها القضائية لكل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من افتراءات، والتي تعد محاولة يائسة لتشويه ما يحققه الجيش الليبي والقوات المساندة من انتصارات على المعتدي".
يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد وقع مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
ولم يتضح بعد طبيعة الدعم العسكري، الذي قد تقدمه تركيا لحكومة طرابلس ولا موعده، كما أن أنقرة لم تذكر أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.