وبدأت خريطة المنافسة في سوق السيارات تتغير، مع إطلاق شركة "غبور"، للسيارة شيري أريزو 5 المجمعة محلياً والمزودة بكثير من الكماليات، في أغسطس الماضي، بأسعار تنافسية تبدأ من 169.900 جنيه.
وجاء طرح شركة "الأمل" لتجميع وتصنيع السيارات، وكيل علامة لادا الروسية، للسيارة "جرانتا" الأوتوماتيك المجمعة محلياً، في نوفمبر الماضي، بسعر 178 ألف جنيه، لتنضم إلى شقيقتها الـ"مانيوال" التي تباع بسعر 158 ألف جنيه، لتُصعب عملية المنافسة لهذه الفئة السعرية.
كما أعلنت شركة "نيسان موتور إيجيبت" عن تخفيض أسعار سيارات نيسان صني موديل 2020، بقيمة 23 ألف جنيه لمختلف الفئات خلال ديسمبر الحالى، لتبدأ أسعار الفئة الأولى من 200 ألف جنيه، بدلا من 223 ألفاً.
كذلك أعلنت شركة "المنصور" للسيارات، وكيل علامة إم جي الصينية، مطلع ديسمبر الجاري، عن السيارة إم جي 5، والتي تضم باقة غير مسبوقة من الكماليات، بأسعار تبدأ من 209.990 جنيه.
ويرى العاملين في سوق السيارات في مصر، أن التنافس بين وكلاء السيارات الاقتصادية، والخصومات والعروض السعرية، تصب في المقام الأول لصالح العملاء. بحسب موقع "مارشدير" المهتم بشؤون السيارات.
واشاروا إلى أن تراجع المبيعات خلال 2019، دفع الشركات لتقليل هوامش أرباحها، والإعلان عن خصومات سعرية كبيرة، لتصريف المخزون خاصةً مع طرح موديلات 2020 في الأسواق.
ووفقا لهم فإن انخفاض أسعار العملة الأجنبية، في ظل الاستقرار الاقتصادي، ساهم في تراجع أسعار السيارات أيضاً، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد تغييرات جذرية فى خريطة المنافسة.