وأضاف إسبر، أن الهجمات كانت ناجحة والمسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع الرئيس ترامب، وفقا لرويترز.
وقصف الطيران الأمريكي، مساء يوم الأحد 29 ديسمبر / كانون الأول، مواقع للحشد الشعبي في محافظة القائم على الحدود العراقية السورية، ما أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين بينهم مسؤول كبير، وإصابة 30 مقاتلا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان على موقع الوزارة الرسمي، "ردا على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأمريكية ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة له في العراق وسوريا".
وأضاف البيان أنه "تم استهداف ثلاثة مواقع لحزب الله في العراق وموقعين في سوريا".
وأضاف البيان، "ستؤدي تلك الضربات إلى إضعاف قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف".
وأوضح البيان أن "حزب الله استهدف في وقت سابق قاعدة عراقية بـ 30 صاروخا، ما أسفر عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة 4 أمريكيين آخرين و2 من قوات الأمن العراقية".
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية، فصائل من الحشد الشعبي، موالية لإيران بتنفيذ الهجمات التي تستهدف قواعدها العسكرية في الأراضي العراقية.
ويقع قضاء القائم في غربي الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، بمحاذاة الحدود السورية.
وأعلن الحشد الشعبي عبر موقعه الرسمي، أن "حصيلة الاعتداء الغاشم على مقرات اللواءاين ٤٥ و ٤٦ بلغت ٢٥ شهيدا و٥١ جريحا".
وأضاف، أن "عدد الشهداء قابل للزيادة نظرا لوجود جرحى في حالة حرجة وإصابات بليغة".