قالت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن مصر "تعد وجهة سياحية جذابة إذ يقصدها مئات الالوف من السياح الإسرايليين سنويا وهم يتمتعون بالمنتجعات السياحية ويزورون الآثار الفرعونية الضاربة في القدم ويندمجون في الأجواء العربية".
ونقلت الصفحة عن إحدى السائحات اللاتي زرن مصر: "الشعب المصري شعب حميم، وهم جيراننا وأشعر أنهم جيراننا لأننا نحب نفس الطعام ونستمع إلى نفس الموسيقى ونتكلم بنفس اللغة تقريبا".
وقالت سائحة إسرائيلية أخرى: "كل الناس الذين عرفوا من أي بلاد جئنا رحبوا بنا بحرارة. نزلنا وتجولنا في المحلات التجارية ودخلنا إلى محل ما لشراء الهدايا. سألنا التاجر من أين نحن، وفي اللحظة التي قلنا فيها إننا من إسرائيل، كان متحمسا جدا لدرجة أنه أعطى كل واحدة منا هدية صغيرة من الدكان".
وبدأ تدفق السياح الاسرائيليين إلى مصر عقب توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية المعروفة باسم "كامب ديفيد" عام 1979. والتي تسمح بدخول السائحين من إسرائيل للحدود المصرية دون تأشيرات سفر مسبقة.