وبحسب صحيفة "التغيير" السودانية جرت المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، ووجود كثيف لقوات الدعم السريع، وأغلقت الشرطة شارع العرضة بالأسلاك الشائكة ومنعت المواطنين من التواجد أمام المحكمة.
وقتل المعلم أحمد الخير جراء التعذيب، بمعتقل جهاز الأمن في مدينة خشم القربة شرقي السودان، إبان الاحتجاجات التي اندلعت في كل مدن السودان.
ونصبت إدارة الجهاز القضائي خيمة وشاشة بلازما تابع عبرها الجمهور سير المحاكمة إلى أن نطق القاضي بالحكم القضائي بإعدام المتهمين، فاستأنفت المواكب طوافها في الشوارع.
وتظاهر الطلاب بزيهم المدرسي وطلاب الجامعات والمعلمين وهتف الجموع بعدالة المحاكمة.
وأقامت أسرة الضحية سرادق عزاء بعد إصدار الحكم، وبدأت في تلقي العزاء، ولم تقم الأسرة سرادق العزاء إلا بعد سماع النطق بالحكم.
وأكدت الأسرة بحسب الوكالة الرسمية، على أن الحكم أثلج صدور كل السودانيين و"دعت (الأسرة) إلى أهمية وضرورة تعريف الأطفال لماذا مات الشهيد؟ وليس كيف مات".
وأشارت الوكالة إلى أنه بعد الحكم "نحرت في خشم القربة الذبائح ووزعت الحلوي والتمور ابتهاجا بالحكم".