جاء ذلك في كلمة ألقاها، لدى ترؤسه اجتماعا بمقر قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاثنين، وفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية.
وأضاف "سيبقى (الجيش) مجندا في خدمة الوطن، مهما كانت الظروف والأحوال، وسيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية".
وأشاد اللواء شنقريحة بالدور المحوري الذي قام به الجيش، رفقة الشعب الجزائري في مواجهة المؤامرة الخطيرة التي كانت ترمي إلى ضرب استقرار الجزائر، وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف.
وقال "لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف".
وأضاف "إلا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من خلال السهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية".
وعُيِّن اللواء السعيد شنقريحة، قائدا لأركان الجيش الجزائري بالإنابة، خلفا للراحل أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية الأسبوع الماضي إثر أزمة قلبية مفاجئة.