موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، في إجابة عما إذا كان ترامب وإدارته يرغبان بتحسين العلاقات مع روسيا: "في البيئة السياسية التي تجري بها العملية الانتخابية، يستخدم عدد من السياسيين الأميركيين "الورقة الروسية" كجزء من حملتهم السياسية. لقد اتبع هذا النهج منذ عدة سنوات، وما زال تنفيذه جاريا بنشاط، كجزء من حملات عدد من المرشحين. هذا يمنع العديد من الفرص لتطوير العلاقات الثنائية الطبيعية. هذا ما نعيشه اليوم".
وأضافت زاخاروفا: "إذا تحدثنا من حيث المبدأ، فالأمريكيون يعون جيدا مدى المكافآت التي يمكنهم الحصول عليها من العلاقات (مع روسيا) الاقتصادية والسياسية، وكذلك العلاقات في عدد من المجالات الأخرى، وهنا نتحدث عن الفرص الضائعة. كذلك ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن رئيس الولايات المتحدة، هو أولاً وقبل كل شيء رجل أعمال، وهو يترجم كل شيء إلى مجال الأرقام والمؤشرات الاقتصادية، لذا يدرك الجانب الأميركي الفرص الضائعة جراء عدم تطوير العلاقات مع روسيا. الأمريكيون كأشخاص براغماتيين، يدركون جيدا ما يمكنهم الحصول عليه من تطوير العلاقات".
يذكر أن واشنطن اتهمت روسيا مرارا، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016، من خلال عمليات قرصنة منظمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما نفت موسكو تلك المزاعم، مؤكدة عدم ضلوعها في مثل تلك العمليات.