وأشار البيان، إلى أن "القرار الصادر عن الجامعة اليوم بشأن التطورات في ليبيا يعكس موقفا عربيا رافضا للتدخلات التي تفاقم الأزمات وتؤدي إلى تعقيدها وإطالة أمدها".
وتضمن هذا القرار طلبا من أبو الغيط للجامعة لإجراء اتصالات على أعلى المستويات بما في ذلك مع الأمين العام للأمم المتحدة، ومع كافة الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي، "بهدف العمل على حلحلة الأزمة ومنع أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا، ودعم جهود المبعوث الأممي في إطار السعي نحو حل ليبي - ليبي".
وعقد هذا الاجتماع الاستثنائي بطلب من الحكومة المصرية في ظل استعدادات تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق الوطني والتي تم إبرامها، يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن ترسل بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة من قبل حكومة الوفاق، وبعد أن تتم الموافقة على هذا الأمر من قبل برلمان تركيا، الذي يصوت حول مذكرة التفويض غدا الخميس.