وأضاف الوزير الإسرائيلي شطاينتس "في خلال أسبوع إلى عشرة أيام ستبدأ عملية تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر".
وتابع شطاينتس بالقول: "قبل خمس سنوات عندما قمت بصياغة الخطوط العريضة لاتفاق الغاز وقلت انه في فترتي لا يوجد وضع ان حقل الغاز (لفياتان) يبقى عالقا في البحر ونحن نستمر بتحمل المعاناة من تلوث الهواء من الفحم، قالوا لي إنني مخطئ".
وأضاف شطاينتس :"لقد صرحت خلال الجلسة في المحكمة العليا انه يمكن ان يكون تصدير للغاز الى مصر والأردن، ادعوا في حينها بأنني أقوم بخداع القضاة. إذا حقل "لفياتان" ينطلق وتلوث الهواء يبدأ بالانخفاض وسينخفض بصورة كبيرة بعد تطوير الحقل. في العامين القادمين سنغلق محطة الفحم في مدينة الخضيرة وبعدها في مدينة اشكلون. عشرات المليارات من الدولارات ستصل كأرباح في السنوات القادمة".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل وقعت مع الأردن ومصر اتفاقا يتم بموجبه تصدير الغاز للبلدين من إسرائيل، بمليارات الدولارات لخمسة عشر عاما.
وفي ذات السياق، يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرفة بنيامن نتنياهو الى اليونان غدا برفقة الوزير شطاينتس، وذلك من أجل التوقيع معها ومع قبرص على اتفاق مد أنابيب غاز إلى الدول الأوروبية ضمن مشروع "إيست ميد".
وكان نتنياهو قد أعلن على مسامع وزرائه في اجتماعهم الاسبوعي الأحد الماضي أن الاتفاق سيكون تاريخيا، وستصدر إسرائيل بموجبه الغاز إلى الدول الأوروبية وهو ما سيعود على إسرائيل بأرباح طائلة جدا تجعلها دولة قوية وحيوية.