وبحسب "سانا"، يأمل الفلاحون وتجار الحبوب في المنطقة بأن يشهد سوق هذه المحاصيل تحسنا تدريجياً وإعادة تصريف الفائض ما ينعكس إيجاباً على توفر هذه المواد بأسعار مناسبة وذلك على إثر انتشار الجيش السوري على طريق الحسكة- حلب الدولي وفتحه من جديد أمام حركة المرور والبضائع من وإلى المحافظة.
ولفت سلامة إلى أن "إعادة افتتاح طريق حلب-الحسكة الدولي أحيت آمال الفلاحين وتجار الحبوب والمنتجات الزراعية بتحسن واقع تسويق منتجاتهم من قبل الفعاليات الاقتصادية والتجارية في باقي المحافظات"، وأوضح أن لدى المحافظة حالياً فائضاً من محصول الشعير يقدر بنحو 400 ألف طن ومن مادة التبن العلفي 100 ألف طن وهناك كميات كبيرة من منتجات البقوليات كالعدس والمنتجات العطرية والطبية كالكمون.
بدوره أشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة جلال بلال إلى أن إعادة افتتاح الطريق ستنعش المحافظة اقتصادياً وستسهل حركة مرور البضائع والمنتجات من وإلى .
ونقلت الوكالة عن تاجر الحبوب عيد الحسناوي أن هناك كميات كبيرة من محصول العدس والكمون لا تزال مخزنة ومعقمة منذ الموسم الماضي نتيجة الإنتاج الفائض على أمل إعادة افتتاح الطريق الرابط بين الحسكة والمحافظات الأخرى من جديد وإعادة تسويقها.