في الشق السياسي كانت أبرز التحولات في إعادة عدد من الدول تقييمها لموقفها والذهاب نحو التسليم بأن مشروع إسقاط الدولة فشل، وفي ملف اللجنة الدستورية تم إحراز تقدم خجول لجهة متابعة المسار السياسي.
ميدانياً
أهم التطورات والإنجازات العسكرية التي تحققت وإلى أي حد قصرت من عمر الحرب على سوريا؟
ما الذي تأسس ميدانياً خلال عام 2019 وكيف ستبرز نتائجه في عام 2020؟
سياسياً
ماهي أهم الإنجازات التي حقتتها سوريا، هل حدث تقدم مؤثر وفي أي ملف بالتحديد؟
لجهة العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي كان لها تداخل في القضية السورية إلى أي مرحلة وصلت عملية التصالح؟
في الشق السياسي قال الباحث في القضايا الجيوسياسية الدكتور سومر صالح أن:
2019 كان عام الإنجازات الميدانية الكبرى التي كان لها تأثيراً سياسياً مباشراً، ومن الطبيعي في ظل الصغط الميداني السوري والانتصارات الميدانية الكبرى أن يكون الضغط السياسي هو الأعلى، ومنها الاتفاق الروسي التركي، الروسي استطاع لجم التركي بالتأكيد على وحدة أراضي سوريا والحرب على الإرهاب، وأيضاً تشكيل لجنة مناقشة الدستور، وهناك الملف الإنساني ومحاولات الاستثمار السياسي فيه، واجتماعات منتدى جنيف، ومشروع قرار تعديل القرار 2165 أسقط بفيتو روسي، وكان هناك اجتماع رباعي بخصوص موضوع اللاجئين، أيضاً زيارة الرئيس بشار الأسد طهران في شهر فبراير/شباط، والاجتماع على مستوى رؤساء الأركان الروسي السوري الإيراني العراقي المشترك، والإنجازات السياسية الاقتصادية الهامة من خلال توقيع جملة من الاتفاقات السورية الروسية والسورية الإيرانية المشتركة".
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم