وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن المحتجين انسحبوا بشكل كامل من محيط السفارة الأمريكية ببغداد.
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، أن "رسالة المحتجين أمام السفارة الأمريكية في بغداد قد وصلت"، مشددا على أن "سلامة انسحابهم أصبحت ضرورة".
وقال الحكيم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": إن "حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها تبقى مسؤولية العراق التي تعهد بها بموافقته على اتفاقية جنيف".
وأعلن أنه تحدث مع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي حول إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية وسلامة الموظفين والمنشآت، موضحا أن رسالة المحتجين وصلت وأصبحت سلامة انسحابهم ضرورة.
وحاول عشرات المحتجين، أمس الثلاثاء، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات "مكافحة الشغب" من إبعادهم عن محيط السفارة.
ويأتي هذا التطور، ردا على غارات أمريكية استهدفت، الأحد الماضي، مواقع لـ"كتائب حزب الله" العراقي التابعة لـ"الحشد الشعبي"، بمحافظة الأنبار غربي العراق، مما أفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الكتائب.