يذكر أن غصن أدين في اليابان بتهم ارتكاب مخالفات مالية. وعندما أفرج عنه بكفالة في شهر أبريل/نيسان الماضي طُلب من محاميه الاحتفاظ بجوازات سفره.
وأخذ المحامون جوازات سفره التي أصدرتها كل من فرنسا والبرازيل ولبنان كما هو منصوص عليه في شروط الكفالة.
ونقلت الهيئة عن مصادر قولها إن فرنسا "أصدرت جوازي سفر لغصن لأسباب معينة وإن المحامين احتفظوا بكليهما في البداية". إلا أن المصادر تقول إن الوضع تغير في مايو/أيار عندما استدعت الحاجة أن يحمل أحد جوازي السفر.
وتفيد الأنباء بأن المحامين طلبوا من المحكمة أن تغير شروط الكفالة وسمحت المحكمة لغصن بحمل أحد الجوازين الفرنسيين معه في حقيبة مغلقة بمفتاح.
وتقول المصادر إن المحامين واصلوا الاحتفاظ بباقي الجوازات مع مفتاح الحقيبة.
وتفيد المصادر أيضا بأن بيانات وكالة خدمات الهجرة اليابانية ليست بها أي معلومات عن مغادرة غصن لليابان.
يذكر أن قرار إطلاق سراح غصن بكفالة قد ألغي.