النواب الليبي يفوض الجيش لتعطيل المطارات والموانئ الواقعة تحت سيطرة حكومة "الوفاق"

صوت مجلس النواب الليبي بالإجماع، ظهر اليوم، السبت، على تفويض القيادة العامة للقوات المسلحة لتعطيل المطارات والموانئ والمنافذ البرية، الواقعة تحت سيطرة حكومة "الوفاق". 
Sputnik

ونشر الموقع الإلكتروني "بوابة أفريقيا" الإخبارية، ظهر اليوم، السبت، أن مجلس النواب صوت بالإجماع على تفويض القيادة العامة للقوات المسلحة بتعطيل المطارات والموانئ والمنافذ البرية الواقعة تحت سيطرة الوفاق، وذلك لمواجهة التدخل التركي الذي جاء بدعوة من حكومة فايز السراج، في طرابلس.

تركيا: إرسال قواتنا إلى ليبيا ليس تدخلا
وأفاد الموقع بأن المجلس قرر تخصيص ميزانية طوارئ للقوات المسلحة بقيمة 20 مليار دينار، على أن تخصم من ميزانية الدولة للعام 2020.

وفي السياق نفسه، صوت البرلمان الليبي، بالإجماع، على رفض اتفاقيتي حكومة "الوفاق الوطني" في طرابلس، والحكومة التركية، في جلسة طارئة عقدت بمدينة بنغازي، اليوم السبت.

وصوت أعضاء المجلس، على إحالة الموقعين على الاتفاقيتين الأمنية والبحرية مع تركيا للقضاء بتهمة الخيانة العظمى، مؤكدين إحالة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ووزير خارجية، ووزير داخليته إلى النائب العام بتهمة الخيانة العظمى.

كما طالب نواب ليبيون، بتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك لصد التدخل التركي، داعيين إلى سحب الشرعية من حكومة الوفاق في طرابلس.

وشكلت خارجية البرلمان، فريقا قانونيا لمحكمة العدل الدولية لإبطال اتفاقية السراج مع تركيا. وقال رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الليبي، إنه سيتم الطلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة.

يذكر أن البرلمان التركي صوت، يوم الخميس الماضي، على الطلب الذي قدمته الرئاسة لتفويض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني، وأعلن رئيس البرلمان، مصطفى شنطوب، أنه "تم التصويت بالموفقة على المذكرة بـ 325 صوتا مقابل 184 صوتا بالرفض".

من جانبه، أعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر عن التعبئة العامة والمقاومة للقوات الأجنبية وسط خطط تركية لإرسال قوات لدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وأكد حفتر في كلمة متلفزة من مدينة بنغازي الليبية، على الاستعداد لمواجهة القوات التركية الداعمة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، مؤكدا على أن "المعركة اليوم لم تعد من أجل تحرير العاصمة طرابلس فحسب بل أصبحت حربا في مواجهة مستعمرا غاشما".

مناقشة