وأخذت السفينة التي ظهرت في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بشكل مفاجئ، بالغرق من جديد في ساحل موسكيفون، حيث ابتلعت البحيرة نحو ثلث السفينة من جديد، بحسب السلطات.
ويقدر الخبراء أن السفينة سوف تغرق بشكل كامل خلال أشهر، لتختفي من جديد في قاع البحيرة، وأشارت السلطات إلى أنه "بناء على الحطام الموجود، نرجح أن يكون الحطام لبارجة حربية، ونعتقد أنها غرقت في الثلاثينيات".
وتوقع الخبراء سابقا وجود الحطام بهذه المنطقة قبل 8 سنوات بالاعتماد على الرسومات والخرائط، ووجدت السلطات رافعة على الحطام من تصنيع شركة "بوكس إيري" الأمريكية والتي يعود تاريخها إلى 1915.
وتم الكشف عن أكثر من سفينة غارق، منها مركب شراعي غرق عام 1891 واثنان مغ القوراب أي أنها غرقت قبل 140 عاما، بحسب "فوكس نيوز".