وقالت المصادر لوكالة "سبوتنيك": "إن تنظيم قسد أجبر المئات من عائلات المهجرين والنازحين السوريين على الانتقال إلى مخيم "واشوكاني"، الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة وخاصة في الظروف الجوية القاسية، التي تشهدها المنطقة، حيث قام التنظيم بإنشاء هذا المخيم بالقرب من بلدة التوينة الواقعة إلى الغرب من مدينة الحسكة".
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل عصام رشيد الحسين لوكالة "سبوتنيك" أن السلطات السورية بمحافظة الحسكة، لم تعترف بمخيم التوينة ومنعت المنظمات الإنسانية والدولية والجمعيات الخيرية من التعامل مع إدارة المخيم التابعة "للإدارة الكردية" لأن هذا المخيم غير لائق بالنازحين، إضافة إلى أن الجهات الحكومية استطاعت تأمين العائلات النازحة ضمن مراكز الإيواء المزودة بكل ما يحتاجه المواطنون النازحون.
وكشف الحسين لـ"سبوتنيك" أن إجمالي عدد النازحين والمهجرين من مدينة رأس العين وقراها وصل إلى 10329 أسرة تضم نحو 42 ألف مهجر، حيث تقطن 3107 عائلات منها ضمن 89 مركز إيواء، فيما تستضيف المجتمعات المحلية 7222 عائلة.
ولفت الحسين إلى أن المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية قدمت للنازحين نحو 67 ألف فراش للنوم ونحو 37 ألف كيس للنوم، وأكثر من 131 ألف بطانية و50 ألف كرتونة ألبسة شتوية و273 ألف قنينة مياه معدنية و20 ألف سلة نظافة وأكثر من 100 ألف سلة غذائية أساسية و5382 كيس طحين، إضافة لعدد من المواد الإغاثية الأخرى.