ووفقا لما نشرته صحيفة "عكاظ"، اعتبرت المحكمة ما أقدم عليه الجاني ضربا من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا.
وأدانت المحكمة الجاني بـ20 دليلا لتقرر لجنة من ثلاثة قضاة معاقبة المدان بتنفيذ حد الحرابة في حقه، واقترحت الدائرة القضائية تنفيذ حكم القتل والصلب في مكان عام، قبل أن تصادق عليه محكمة الاستئناف ويصبح نهائيا واجب النفاذ ولا عفو فيه.
وحصرت "عكاظ"، ما يزيد عن 90 عملية سطو مسلح أدين فيها الجاني، خلاف عمليات تهريب وترويج المخدرات وسلب مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة وتنفيذ عمليات إجرامية في مناطق ومدن عدة.
وسلب الجاني من ضحاياه مئات الآلاف من الريالات، خلاف أجهزة الجوالات والسيارات ومقتنياتهم الشخصية، وكان يحمل سكينا ورشاشا بشكل مستمر، إضافة إلى لبسه قناعا وقفازات في يديه.
وبدأت الأجهزة الأمنية في ملاحقة السفاح عقب تلقيها بلاغات عن عدة جرائم تنفذ بالسيناريو ذاته، ليتم تتبع الجرائم من خلال فريق متخصص، وتمت ملاحقة الجاني الذي هرب في إحدى المرات إلى الجبال، لتتم الإطاحة به من قبل دوريات المباحث الجنائية السرية عقب محاصرته.