مكسيكو سيتي - سبوتنيك. ولم يشارك غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد في محاولة فاشلة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو قبل عام، في جلسة التصويت.
وسيتولى الرئيس الجديد المنتخب للجمعية الوطنية المنصب لمدة عامين.
هذا واندلعت في كاراكاس، احتجاجات يوم 21 يناير/كانون الثاني 2018، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو، وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد، وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم القيام بأعمال عنف ضد المعارضة. فيما أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
ودعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي للبلاد.