وغرد الشيخ محمد بن راشد اليوم عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "وقعت اليوم وأخي محمد بن زايد القطعة الأخيرة من الهيكل الخارجي لمسبار الأمل.. أول مسبار عربي إسلامي سيصل للمريخ".
وأشار حاكم دبي إلى أنه نقش على المسبار مع ولي عهد أبو ظبي، عبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء"، أوضح أن الغرض منها هو "إرسال رسالة لجميع الشباب العربي بأننا قادرون على النجاح والمنافسة وبأن لا نفقد قوة الأمل التي تحرك الجبال".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن "إنجاز مسبار الأمل يشكل رسالة لمواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها ولأشقائنا في العالم العربي وأصدقائنا حول العالم بأن الإيمان بالشباب والاستثمار في قدراتهم وإمكاناتهم هو الرهان الرابح لكل دولة تضع نصب عينيها صناعة المستقبل ووضع بصمتها المتميزة في مسيرة الحضارة الإنسانية. اليوم، نحتفي بنخبة العقول والعلماء والمهندسين الإماراتيين الذين نرفع بهم رؤوسنا عاليا لنعانق الفضاء"، بحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
من جهته، أكد ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" يشكل رسالة من دولة الإمارات إلى العالم "بأن طموحها لا حدود له وأنها قادرة بسواعد أبنائها على تحويل التحديات إلى إنجازات وفرص توظف في صناعة المستقبل والاستفادة منها في رفد مسيرة المعرفة والحضارية الإنسانية".
وقال إن "مسبار الأمل، الذي طوره أبناء الإمارات بعزيمة واقتدار، يؤكد رؤانا وتوجهاتنا بتعزيز الاعتماد على الكوادر والكفاءات الوطنية". وأضاف "فخورون بما أنجزه شباب الإمارات وخبراؤها ومهندسوها في فرق عمل المسبار".
وشدد ابن زايد على أن هذا المشروع حافز وملهم لكل شعوب المنطقة ونقطة تحول مهمة في مسيرة الدولة لتطوير قطاع الفضاء واستكشاف المريخ وخطوة أساسية في مسيرة الاستعداد للخمسين عاما المقبلة وأداة مهمة لصناعة المستقبل وتطوير المعرفة البشرية.
وحضر التوقيع، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى جانب فريق عمل مسبار الأمل وعدد من الوزراء والشخصيات الوطنية والمسؤولين في حكومة دولة الإمارات.