وقد حذرت "كتائب حزب الله" في العراق، قوات الأمن من الاقتراب من القواعد الأمريكية ابتداء من يوم الأحد، في تهديد مبطن باستهداف هذه القواعد.
وقال: "على الأجهزة الأمنية الابتعاد عن القواعد الأمريكية مسافة ألف متر، ابتداء من مساء الأحد".
تعقيبًا على ذلك، قال عادل المانع، رئيس تحرير صحيفة السياسية العراقية، إن "العراق في وضع معقد بعد اغتيال سليماني والمهندس على أراضيه، ما جعل الأزمة مشتركة بين بغداد وطهران، ورغم ذلك سيختلف رد الطرفين، حيث سيذهب الرد الرسمي العراقي إلى إخراج القوات الأمريكية من البلاد".
وعن السيناريوهات المتوقعة في ظل التصعيد الحالي، تحدث عادل المانع، رئيس تحرير صحيفة السياسية العراقية، بأن "العراقيين وصلوا بشكل واضح وصريح إلى اتفاق ينص على "إذا تمكنت الحكومة العراقية والبرلمان من الوصول إلى قانون يتيح إجلاء القوات الأمريكية من العراق، فأنتهى بذلك الملف، وإذا لم تتمكن الحكومة نتيجة الضغوط والتواطؤ؛ فالشعب العراقي ماضي في إخراج القوات الأمريكية، ما ينذر بمزيد من التوتر الأمني داخل العراق".
في سياق متصل، قال إميل أمين، الكاتب المتخصص في الشؤون الأمريكية، إن "إيران فقدت رجل غير اعتيادي، لأن سليماني هو المفكر والمنفذ معًا لاستراتيجيات طهران، ما يعكس صعوبة المأزق الحالي"، متوقعًا ردًا إيرانيًا على واشنطن يراعي ميزان الانتباه العسكري المعروف في العلوم العسكرية، ويعني استحالة أن يتجاوز الرد خطًا أحمر".
وأضاف في حديثه مع برنامج "بين السطور"، قائلًا: "دونالد ترامب حذر من الرد الإيراني، وتحدث عن استهداف 52 موقعًا إيرانيًا، حال تخطى الرد الإيراني الخطوط الأمريكية الحمراء، لكن إيران لديها عملاء في الداخل الأمريكي، ويمكن أن يكون الرد من خلالهم".
إعداد وتقديم: هند الضاوي