القاهرة - سبوتنيك. وتمكن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من دخول مدينة سيرت، والسيطرة على القاعدة الجوية بالمدينة، ومعسكر الساعدي، وميناء سرت، وبعض الأحياء الأخرى، ويتوجه إلى وسط المدينة.
وتستمر منذ نيسان/أبريل الماضي، معارك بين قوات حكومة الوفاق الليبية والجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس ويسعى الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لتحرير العاصمة من المليشيات والإرهابيين حسب وصفه.
وأعلن المشير خليفة حفتر، في 12 ديسمبر/ كانون الأول، بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة" لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا "من أجل التنسيق والاستقرار"، متابعا: "نعمل مع ليبيا وشركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط".
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، عن اتفاق مصر والسعودية، على رفض التصعيد التركي في ليبيا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية سامح شكري بحث مع نظيره السعودي التطورات في ليبيا.
يذكر أن البرلمان التركي وافق على مذكرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج. من جانبه، صوت البرلمان الليبي بالإجماع، على قطع العلاقات مع تركيا.