الدوحة - موسكو. وأضاف خلف "لقد أعدت الحكومة العراقية لبدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق، ومن الآن ستقتصر أنشطة التحالف الدولي في العراق على المشاورات العسكرية، أما الجنود المسلحين فسوف يغادرون العراق، الضربة الأمريكية الأخيرة هي تصرف أحمق لايمكن السكوت عنه".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية قيدت الحركة البرية والجوية لقوات التحالف الدولي ولن تسمح لها بالتحرك في أي مكان".
وبعد مقتل سليماني وافق البرلمان العراقي في الأمس على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود كل القوات الأجنبية في البلاد مما يعكس مخاوف الكثيرين في العراق من أن تزج الضربة الأمريكية بهم في حرب كبرى بين قوتين أكبر من بلدهما يحتدم بينهما الخلاف منذ وقت طويل في العراق ومختلف أنحاء المنطقة، وتوعد ترامب العراق بعقوبات لن تشهد لها مثيل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات، التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.