وقال الناطق باسم وزارة الداخلية مبروك عبد الحفيظ، في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، إنه تم التنبيه على كل المنتسبين إلى الداخلية بأن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية والمالية ضد من يثبت مشاركته في الهجوم على طرابلس.
وأشار عبد الحفيظ إلى أن تلك العقوبات ستطبق على كل المناصب والخصيات أيا كانت منصبهم أو ربتتهم أو درجاتهم الوظيفية.
وأكد عبدالحفيظ، "متابعة وزارة الداخلية التصعيد الإجرامي الخطير من ائتلاف الشر المدعوم من قوى، وكيانات أجنبية بقيادة مجرم الحرب خليفة حفتر".
وتابع بقوله "الاستهداف المباشر والمبيّت لمؤسسة تعليمية تضم طلبة من مختلف مناطق ليبيا، بمثابة حرب ضد الإنسانية".
وأضاف عبد الحفيظ، "إنه في الوقت الذي نترحم على على الشهداء الأبرار من طلبة الكلية العسكرية ، نتقدم بخالص العزاء إلى أسرهم سائلين الله تعالى أن يرحمهم ويلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان".
وأوضح الناطق باسم الداخلية الليبية، أن "وزارة الداخلية وبتعليمات من وزير الداخلية قد آلت على نفسها عدم الزج بمنتسبي وزارة الداخلية ، وخاصة القاطنين بمدن ومناطق تحت قبضة القوات المعادية من الخوض في التجاذبات السياسية، مؤكدًا استمرار الوزارة في أداء واجباتها الوظيفية إداريًا وماليًا رغم خضوع أغلب تلك الكونات لسلطة إشرافها المباشر، مراعاة للمصلحة العامة ومقتضياته".
ووصل وزيرا الداخلية والخارجية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا ومحمد الطاهر سيالة، اليوم الاثنين، إلى الجزائر، في زيارة رسمية.
وتستمر منذ نيسان/أبريل الماضي، معارك بين قوات حكومة الوفاق الليبية والجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس ويسعى الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لتحرير العاصمة من المليشيات والإرهابيين حسب وصفه.