ووفقا لوكالة "رويترز"، كان الهجوم بمثابة أزمة ثانية لواشنطن حيث تتعامل وزارة الدفاع "البنتاغون" مع تصاعد سريع لأزمة مع إيران بعد قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة.
وفي ظل عدم اليقين إزاء رد فعل طهران على هذه الضربة، سعى الجيش الأمريكي للفصل بين الواقعتين، معلنا: "قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا لا ترى أن هجوم حركة الشباب أمس مرتبط بإيران".
وأوضح بيان من وزارة الدفاع أنه بجانب مقتل جندي، أصيب أمريكيين من وزارة الدفاع في الهجوم تم إجلاؤهما، وهما في حالة مستقرة.