ويشهد العالم توترا متصاعدا على العديد من الجبهات، التي يمكن أن تنذر باندلاع مواجهات عسكرية، يمكن أن تتحول إلى حرب نووية.
وتسبب القنابل النووية، التي تشبه القنبلة الأمريكية، التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية دمارا كبيرا، وتصل قوتها التدميرية إلى 15 كيلوطن، بينما تكون القوة التدميرية لقنابل أخرى أقل إذا كانت قوتها لا تتجاوز 0.3 كيلوطن.
ورغم أن الموت هو أمر محقق لمن يقع داخل كرة النار الناتجة عن الانفجار النووي، التي تصل إلى 180 مترا، في حالة استخدام قنبلة قوتها 15 كيلوطن، إضافة إلى موجة انفجارية تساوي 20 ضعف الضغط الجوي في مدى يصل إلى 450 مترا، وتؤدي إلى دمار هائل في المنشآت.
ويتبع ذلك موجات إشعاعية في ذلك المدى تؤدي إلى أضرار مميتة ينتج عنها الوفاة خلال ساعات أو خلال أسابيع.
لكن إذا استطاع الأشخاص الواقعين في المناطق البعيدة من اللجوء إلى ملاجئ الطوارئ النووية، التي يمكن الاحتماء بها من أضرار الإشعاعات والموجات الانفجارية التابعة للانفجار.
وهناك تهديد طويل المدى خلال الدقائق والساعات التي تعقب الانفجار، حيث يمكن أن تنتج الانفجارات النووية غيوما من الغبار المشع والرماد التي تنتشر في الغلاف الجوي ويمكن لهذه الجسيمات الانغراس في جلدك وشعرك، مما يعرضك للتسمم الإشعاعي، الذي يدمر خلايا الجسم ويمكن أن يؤدي إلى الموت.
وينصح مركز الوقاية من الأمراض الأشخاص بإزالة الملابس الملوثة بعد الانفجار والاستحمام على الفور ومن الأفضل استخدام الصابون لكن يجب فركه بلطف وعدم التسبب في جرح الجلد الذي يعمل كواقي طبيعي للجسم ويجب أن يكون الماء دافئا كما على الشخص تغطية أية جروح على الجسم.
وغسل الشعر بالشامبو هو خطوة هامة أيضا فهو يزيل الزيوت والأوساخ الموجودة في الشعر وعلى خلاف الشامبو يتكون البلسم من شحنات موجبة وهو ينجذب بشدة للشعر الذي شحنته سالبة لذلك يصعب إزالته بالماء أحيانا كما يحتوي البلسم أو الكونديشنر على السليكون الذي يساعد على ترطيب الشعر، لكنه لا يذوب في الماء وهذا يعني أنه سيبقى في الشعر إضافة إلى الأوساخ وجزيئات الإشعاع.