وقالت الوزارة المصرية، في بيان لها، "التقى وزير الخارجية سامح شكري، بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على عمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من علاقات وطيدة، كما بحثا سُبل تعزيز مختلف مجالات التعاون المُشترك ودفعها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة.
وأوضح حافظ، أن "اللقاء تناول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، لاسيما التوترات المتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا"، حيث اتفق الوزيران على "رفض التصعيد التركي بما يمثله من مخالفة للقانون الدولي، فضلا عن التأكيد على أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا "من أجل التنسيق والاستقرار".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أضاف أردوغان أن الجنود الأتراك بدأوا في الانتقال إلى ليبيا على مراحل "ولكن ليس كقوات محاربة".
وتابع الرئيس التركي "نعمل مع ليبيا وشركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط".
يذكر أن البرلمان التركي وافق على مذكرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج. من جانبه، صوت البرلمان الليبي بالإجماع، على قطع العلاقات مع تركيا.