وبصفته أحد كبار المساعدين السابقين في البيت الأبيض وشهد العديد من الأحداث التي دفعت مجلس النواب الأمريكي إلى مساءلة ترامب، في ديسمبر/ كانون الأول، يمكن لبولتون أن يقدم أدلة جديدة على جهود ترامب للضغط على أوكرانيا حتى تحقق مع خصم سياسي له.
كان شهود آخرون في تحقيق المساءلة بمجلس النواب قالوا، "إن بولتون عارض بشدة مسعى رودي جولياني المحامي الشخصي لترامب للضغط على كييف خارج القنوات الدبلوماسية العادية. وقال أحد الشهود إن بولتون أشار إلى هذا الأمر بوصفه "صفقة مخدرات".
وقال مساعد لمجلس الشيوخ لرويترز، "إن محققي الكونغرس يعتقدون أن بولتون عارض قرار ترامب تأخير مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 390 مليون دولار".
وقال بولتون في بيان معد سلفا، "إذا أصدر مجلس الشيوخ مذكرة استدعاء لطلب شهادتي فأنا مستعد للشهادة".
واستغل الديمقراطيون ما أعلنه بولتون، وقالوا إنه يعزز من مطالبتهم بأن يدلي بولتون وثلاثة مسؤولين حاليين في الإدارة بشهاداتهم عندما يبدأ مجلس الشيوخ المحاكمة.
وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، "إذا عارض أي سناتور جمهوري إصدار مذكرات استدعاء للشهود الأربعة والوثائق التي طلبناها فإنهم سيوضحون بما لا يدع مجالا للشك أنهم يشاركون في عملية تستر".
ويقول ترامب إنه لم يرتكب أي خطأ ويصف المساءلة بأنها مسعى حزبي لإلغاء فوزه بانتخابات الرئاسة عام 2016.