وبعد أيام من مقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة مما أسقط المنطقة في أزمة جديدة، قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن "من الحيوي أن تنفذ الدول هذا الالتزام مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط".
وفريق التنسيق الذي تشغله اياتا والمنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو) جرى تنسيقه "كإجراء احترازي نمطي" في حالة الحاجة إلى إجراءات طارئة من شركات الطيران.
ويجمع الفريق بين شركات الطيران والهيئات التنظيمية ومقدمي خدمات الملاحة الجوية لضمان تشاركهم في أي مخاطر محتملة على الطيران بسرعة، حسبما قال مصدر على دراية بالمجموعة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر "الكل يحث على ضبط النفس".
وتتحذ شركات الطيران خطوات متزايدة للكشف عن التهديدات على طائراتها بعد إسقاط طائرة ركاب ماليزية في 2014 بصاروخ فوق أوكرانيا مما أودى بحياة جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
والمجال الجوي الذي تسيطر عليه إيران والعراق ينظر إليه على أنه ذو أهمية استراتيجية للطيران التجاري في الشرق الأوسط.