كما يجري الاستماع إلى إفادة غصن حول الأخبار المقدمة في حقه من عدد من المحامين اللبنانيين، عن "دخوله بلاد العدو والاجتماع مع عدد من القيادات الاسرائيلية".
وهاجم الرئيس السابق لشركتي نيسان ورينو، رجل الأعمال اللبناني الأصل، كارلوس غصن، السلطات القضائية اليابانية، مؤكدا أن أمر توقيفه لا يتعلق بالعدالة.
وقال غصن في أول مؤتمر صحفي يعقده من مقر نقابة الصحافة في لبنان بعد فراره من اليابان إلى بيروت "تم اعتقالي في المطار بعد أن قالوا لي أن هناك مشكلة في جواز سفري وأخذوني بعيداً ثم بلغوني أنه سيتم توقيفي، حاولت الاتصال بشركة نيسان لإرسال محام، ولم أكن أعلم أن شركة نيسان كانت خلف هذه المؤامرة التي هي واضحة جداً بين الشركة والمدعي العام"، متسائلا "كيف لهذا الأمر أن يكون قانونياً والشوائب كثيرة".
وأضاف غصن "المدّعي العام قال لي إنه سيتم توقيفي لأنني لم أبلغ عن التعويض الذي تلقّيته، وهو تعويض لم يقرّره مجلس الإدارة بعد ولم يتم دفعه لي".
وتابع "أمضيت 130 يوما في سجن انفرادي من دون نوافذ وسمح لي بـ30 دقيقة للتنزه، ما عدا أيام العطلة، بسبب قلة الحرّاس"، مضيفا "قالوا لي إنه يجب الانتظار 5 سنوات في اليابان قبل نيل الحكم النهائي ونسبة الإدانة في اليابان تبلغ 99% بالتالي كنت أمام إمّا الموت في اليابان أو الهرب".
وأردف غضن "توقيفي أمر لا يتعلق بالعدالة وكنت رهينة لدولة خدمتها لمدة 17 سنة وأعدت إحياء شركة لم يكن من الممكن إعادة إحيائها، وكتب عني كتباً في اليابان وبعد كل ذلك تم اعتقالي خلال دقائق واعتبرت ديكتاتوراً".