وذكرت رويترز أن الجائزة ذهبت في هذا الفرع وموضوعه لهذا العام "الدراسات اللغوية العربية باللغات الأخرى" إلى كارتر، أستاذ التاريخ في جامعة سيدني لمبررات منها "أعماله التي امتدت على مدى خمسين عاما وتعد من أهم المراجع التي درست الفكر النحوي العربي باللغة الإنجليزية".
وفي فرع خدمة الإسلام ذهبت الجائزة إلى "وثيقة مكة المكرمة" الصادرة عن مؤتمر مكة الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في الثلاثين من مايو/ أيار 2019.
وقال عبد العزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، في حفل إعلان الفائزين بالدورة الثانية والأربعين أمس الأربعاء، إن الوثيقة استحقت الجائزة "لكونها تعد دستورا تاريخيا لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاهب".
وفي فرع الطب وموضوعه (أمراض الهيموجلوبين) فاز بالجائزة الأمريكي ستيوارت هولاند أوركين، الأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، وذلك عن "جهوده العلمية المتميزة في مجال أمراض صبغة الدم الوراثية".
وفي فرع العلوم وموضوعه هذا العام (علم الحياة) ذهبت الجائزة إلى شياو دونج وانج، الأستاذ في المعهد الوطني للعلوم الحيوية في بكين وذلك عن "اكتشافاته الرائدة التي أدت إلى تغير في فهم طبيعة عمل وموت الخلية البالغة، مما ساهم في تطوير علاجات وعقاقير تحاكي محفزات وقف تدهور الخلايا في مقاومة الأمراض المهددة للحياة".
يذكر أن مؤسسة الملك فيصل الخيرية أطلقت جائزة الملك فيصل لأول مرة عام 1979 "لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة"، ويحصل الفائز في كل فرع على ميدالية ذهبية ومبلغ مالي قدره 750 ألف ريال سعودي (نحو 200 ألف دولار).