ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن"عبد المهدي وخلال استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعرب عن "اعتزازه بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين"، مبينا أن "أمن المنطقة وحفظ مصالحها مسؤولية جميع دولها".
وأضاف عبد المهدي أن "الحكومة العراقية ملتزمة بموقفها وسياستها الثابتة بإقامة علاقات متوازنة بما يحفظ مصالح البلاد وسيادتها الوطنية، ومع دول الجوار ومحيطها الإقليمي والدولي وعدم الدخول بسياسة المحاور، مؤكدا أن "تحقيق السلم والتهدئة من مصلحة الجميع".
في سياق آخر، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد رضا، أن بلاده تطمح في أن تتدخل روسيا لإبعادها عن الصراع بين واشنطن وطهران.
وقال رضا في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، ردا على سؤال حول ما إذا كان العراق سيطلب من روسيا التدخل لإبعاده عن الصراع بين واشنطن وطهران: "نطمح إلى أن تبادر روسيا وهي بصراحة مواقفها معروفة مع العراق وتربطنا معها علاقات تاريخية وممتازة"، لافتا إلى أن "أمريكا تعاملت مع العراق على مدى 16 عاما كدولة محتلة وليس دولة ذات سيادة".
يذكر أن التوتر تصاعد بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
ورد الحرس الثوري الإيراني على الاغتيال باستهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ، بعملية أطلق عليها "الشهيد سليماني".