ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين، لم تكشف عن هويتهما بسبب مخاوف أمنية، قولهما، إن المحتجزين الثلاثة مواطنون عراقيون.
وذكرت الشبكة، أن السلطات العراقية بدأت تحقيقا في ملابسات الضربة الأمريكية التي قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني".
وأشارت إلى أن المحققين العراقيين يعتقدون أن المعلومات المشتبه في تسريبها كانت أساسية للعملية الأمريكية التي قتلت سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس وحدات الحشد الشعبي.
وكشفت الشبكة أن التحقيق، الذي يرأسه فالح الفياض، مستشار الأمن القومي العراقي، يركز على استجواب أفراد الأمن في مطار بغداد الدولي، حيث وقع الهجوم.
وأوضحت الشبكة وفقا لمصادرها أن تحقيقا موازيا تجريه السلطات السورية في مطار دمشق الدولي، لأن سليماني كان قد وصل إلى مطار بغداد قادما من دمشق، لافتة إلى أن المحققين العراقيين والسوريين يتواصلون مع بعضهم البعض.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، 3 يناير/ كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وردا على عملية الاغتيال، شنت إيران هجوما بعشرات الصواريخ الباليستية على قاعدتي "عين الأسد" في محافظة الأنبار، و"الحرير" في أربيل، حيث تتواجد قوات أمريكية.